تقويم الوحدة الرابعة: التاريخ الوطني: الدولة السعودية الثانية

1- قال الباحث الأمريكي (بييل وايندر): {كان تركي حاكماً صالحاً في زمانه ولكنه كان يملك من الصفات ما يؤهله لأن يكون حاكماً مميزاً في أي زمان وأي مكان} يشرح الطلبة ذلك من خلال ما درسوه.

لقد تأسست الدولة السعودية الثانية على يد الإمام تركي وكانت بطولته وشجاعته بتوفيق من الله تعالى مع حكمته وهدفه الأساس النبيل، وشخصيته القيادية عاملاً مهماً في تأسيس الدولة السعودية الثانية، فقد أصر على طرد المحتلين من أراضي وطنه، والعودة بالدولة السعودية مرة ثانية لتواصل مسيرة الاستقرار والازدهار، وكان يستخدم سيفه المشهور (الأجرب) للدفاع عن الوطن ومواجهة الأعداء وتحقيق الوحدة الوطنية.

2- ما دلالة اختيار الرياض عاصمة للدولة السعودية الثانية من الجوانب التاريخية والجغرافية؟

• تاريخياً: من أجل دعم ومساندة أهالي الرياض لمشاري بن سعود في استعادة الدرعية ومحاولة إعادة الدولة السعودية الأولى.
• علاقتها جغرافياً: حدودها في موقع متوسط داخل المملكة مما يصعب معه اسقاطها حيث تمتاز بموقع جغرافي واستراتيجي ممتاز لها بأداء دورها كعاصمة للبلاد.

3- يذكر الطلبة أسباب تأسيس الدولة السعودية الثانية.

1- الرغبة في القضاء على الاحتلال العثماني الموجود في شبه الجزيرة العربية.

2- رغبة الإمام تركي في استعادة الدولة السعودية.

3- المبادئ والقيم الإسلامية والقبيلة.

4- تأييد أهالي المنطقة ودعمهم للإمام تركي.

4- يشرح الطلبة دلالات عودة الدولة السعودية على يد الإمام تركي بن عبدالله وتأسيس الدولة السعودية الثانية.

بسبب عودة والي مصر العثماني (محمد علي باشا) إلى التدخل مرة أخرى في شؤون الدولة السعودية، فجهز جيشاً وأسند قيادته إلى (اسماعيل بك)، وقد حاول الإمام فيصل بن تركي أن يتفادى مصادمة الحملة العثمانية الغازية الجديدة فأظهر حسن النية تجاهها لما علم من قوتها ولتفادي نتائجها على الدولة، فلم يفلح في ذلك.

5- يرتب الطلبة تسلسل أئمة الدولة السعودية الثانية حسب توليهم الحكم:

الإمام عبد الله بن فيصل بن تركي (3).

الإمام عبد الرحمن بن فيصل بن تركي (4).

الإمام فيصل بن تركي بن عبد الله (3).

الإمام تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود (1).

6- يكتب الطلبة عن أبرز جهود الإمام تركي بن عبد الله في تأسيس الدولة السعودية الثانية.

انطلق الإمام تركي في عام 1238 هـ من الحلوة متجهاً إلى الرياض وحاصر الحمية العثمانية المعتدية فيها، وتمكن من إضعافها ببطولاته ورجالاته، ونتيجة لشدة الحصار طلب رئيس الحامية العثمانية المعتدية الاستسلام ومغادرة الرياض، وبذلك يكون الإمام تركي قد حقق الهدف الأول لتأسيس الدولة السعودية وهو إخراج المعتدين، واستعاد السيطرة على المنطقة، قرر الإمام تركي أن تكون عاصمة الدولة السعودية الثانية الرياض.