الدرس الرابع عشر: تفسير سورة البقرة
موضوع الآيات: إثبات وحدانية الله وقدرته وجزاء مانعي ذكره في المساجد.
راجع الآية (٣٠) من سورة التوبة وبين وجه الاشتراك مع قوله تعالى: {وقالوا اتخذ الله ولداً سبحانه}.
وجه الشبه بين هذه الآية والآية (30) في سورة التوبة أنه في التوبة قال اليهود أن عزيز ابن الله وقالت النصارى أن عيسى ابن الله.
بالتعاون مع زملائك دون من خلال الآيات أوجه الرد على من زعم أن الله ولدا.
قد زعم اليهود أن عزيز ابن الله وقالت النصارى أن عيسى ابن الله ولكن الله له كل ما في السموات والأرض وهو الذي أنشأها وقادر على فنائها فقوله إلى شيء كن يكن فهو لا يحتاج لولد ولا لزوجة ولا إلى بشر فقدرته وسعت كل شيء في التصريف والتدبير.
بين وجه العلاقة بين قوله تعالى: {وقال الذين لا يعلمون لو لا يكلمنا الله أو تأتينا ءاية} وما ورد في سورة الإسراء (٩٠ -٩٣).
في الآية الأولى قال المشركون للرسول أنهم لن يؤمنوا به حتى يكلمهم الله أو ينزل لهم بمعجزة وفي سورة الاسراء رفضوا أن يؤمنوا بالرسول حتى طلبوا منه أن يفجر لهم ينبوعاً أو جنة تفجر فيها الأنهار أو يسقط السماء عليهم أو تأتي بالله والملائكة أمامهم رؤي العين.
س1- لم كان منع ذكر الله في المساجد أشد ظلماً؟
وذلك لأن من يمنع دخول المساجد لا يأتيها إلا وهو خائف ويكتب الله له الخزي والعار في الدنيا والآخرة له عذاب عظيم.
س2- استخرج من الآيات ما يدل على سماحة الإسلام ويسره.
من سماحة الإسلام ويسره أن الجاهل بالقبلة يحق له الصلاة في أي اتجاه مثلاً لو كان في الصحراء أو البحر وأيضاً من يركب الدابة ولا يستطيع تحديد الاتجاه للقبلة.
س3- من المراد في قول الله تعالى: {وقال الذين لا يعلمون لو لا يكلمنا الله أو تأتينا ءاية}؟
المقصود هم اليهود.
س4- ما المقصود بالتشابه الوارد في قوله تعالى: {كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم تشابهت قلوبهم}؟
أي أنه تشابهت وجهات نظر اليهود والنصارى في الكفر والافتراء على الله أنه له ولد.
حلول أسئلة الثانوية مقررات
حل اسئلة رياضيات - علوم - عربي وجميع الكتب والمواد الأخرى
النقاشات