حل أسئلة الدرس العشرون: تفسير سورة البقرة

قال صاحب تيسير الكريم الرحمن: يستدل بقوله تعالى: (وأتموا الحج والعمرة لله) على أمور، بالرجوع إلى المصدر بين هذه الأمور.

يستدل على أمور أحدها وجوب الحج والعمرة، وفرضيتها، الثاني وجوب إتمامهما بأركانهما، وواجباتهما، التي قد دل عليها فعل النبي (ص) وقوله خذوا عني مناسككم، الثالث أن فيه حجة لمن قال بوجوب العمرة.

بين وجه علاقة الآية الواردة بحديث كعب بن عجرة رضي الله عنه حيث قال: أتى علي النبي (ص) وأنا أوقد تحت قدر

والقمل يتناثر على وجهي أو قال على حاجبي؛ فقال: «يؤذيك هوام رأسك؟»، قلت: نعم. قال:

«فاحلقه وصم ثلاثة أيام أو أطعم ستة مساكين أو انسك نسيكة».

في الآية ولا تحرقوا رؤوسكم حتى يبلغ الهدي محله (وهذا من محظورات الإحرام إزالة الشعر، بحلق أو غيره، لأن المعنى واحد من الرأس، أو من البدن، لأن المقصود من ذلك، حصول الشعث والمنع من الترفه بإزالته، وهو موجود في بقية الشعر.

بالرجوع إلى مصادر التعلم، بين متى نزل قوله تعالى: (فإن أحصرتم فما استيسر من الهدى)؟

نزلت في سنة ست، أي: عام الحديبية.

ضع إشارة (صح) أمام محظورات الإحرام التي تجب فيها الكفارة الواردة في الآية.

1. تغطية الرأس. (صح)
2. عقد النكاح.
3. لبس المخيط.
4. قتل الصيد.
5. الطيب.

س1 استنبط من الآية ما يدل على وجوب الهدى في حق القارن والمتمتع.

(وأتموا الحج والعمرة لله فإن أحصرتم فما استيسر من الهدي ولا تحلقوا رءوسكم حتى يبلغ الهدي محله).

س2 ما معنى قوله تعالى: (ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام)؟

أي أن أهله ليسوا في المسجد الحرام وأنه سوف يرجع إليهم.

س٣ ما الواجب على من أحصر ولم يشترط؟

فما استيسر من الهدي.