الدرس الثالث عشر: الصلح

أ- مثل بأمثلة من عندك لكل مما يأتي:

1- صلح عن الدين الحال ببعضه.

كأن يدعي سلمان على عثمان ديناً وقدره عشرين ألف ريال وعثمان مقر بذلك إلا أنه لا يملك المبلغ كاملاً فيتصالحا على خمسة عشر ألف يؤديها عثمان ويتنازل سلمان عن الباقي.

2- صلح عن الدين المؤجل ببعضه حالاً.

كأن يشتري حسان من حمزة منزلاً بمائة ألف على أن يسددها مقسطة على خمس سنوات وبعد مضي سنة اتفق حسان مع حمزة على أن يدفع جميع الأقساط حالاً مقابل تخفيض في الثمن.

ب- كنت جالساً يوماً في الصف فرأيت شجاراً بين اثنين من زملائك قال فهد: هذا القلم الثمين قلمي لقد فقدته منذ ثلاثة أيام وقال خالد: هذا القلم قلمي لقد أهدانيه عمي منذ أكثر من شهر اقتربت منهما وشعرت أن كل واحد منهما يتكلم بصدق والقلم واحد وكل منهما يدعيه لنفسه وقد ارتفعت أصواتهما وكل منهما يقول: سوف أشكوك إلى إدارة المدرسة.

ما الحلول التي يمكن أن تطرحها للصلح بين صديقيك لإنهاء المشكلة؟

الحل: أن يأخذ أحدهما القلم ويعطي صاحبه جزءاً من المال لإنهاء المنازعة.

ج- اقترض أحمد من صديقه سليمان مبلغ سبعة آلاف ريال ولم يكتبا بينهما ورقة ولم يشهدا على ذلك أحداً بناء على الثقة المتبادلة بينهما وبعد سنة ونصف قال سليمان لأحمد: لم تعد إلي المبلغ الذي أقرضتك إياه قال: أحمد: عذراً لقد تأخرت عليك بالسداد وقد كدت أنسى الموضوع ولكن المبلغ الآن حاضر معي فأعطاه أربعة آلاف ريال وقال له: جزاك الله خيراً لقد كنت صديقاً وفياً قال سليمان: ولكن المبلغ كان سبعة آلاف ريال قال أحمد: أنا لا أذكر أنني اقترضت منك سوى أربعة آلاف ريال وأنا متأكد من ذلك فصار بينهما نزاع على مقدار المال وانتهى إلى أن قال سليمان: سوف أرفع أمرك إلى المحكمة الشرعية.

ما الحلول التي يمكن أن تطرحها للصلح بين أحمد وسليمان لإنهاء المشكلة؟

الحل: أن يعرض أحمد على سليمان التصالح على خمسة آلاف وخمسمائة مثلاً فيتصالحا على إسقاط جزء من الدين وبموافقة سليمان تنتهي الخصومة.

د- إذا وقعت لك مشكلة مالية مع صاحب لك وكان الحق لك فاجتهد غريمك أو شخص ثالث تدخل بينكما لكي ينتهي الأمر بينكما بالمصالحة فما يمكن أن يكون موقفك؟

أقبل المصالحة ما دامت منصفة فليس لي أن أخسر صاحبي بعرض دنيوي زائل.

هـ- بالتعاون مع مجموعتك: اذكر بعض الحكم من مشروعية الصلح بين المتخاصمين.

1. شرع الله الصلح للتوفيق بين المتخاصمين.
2. وإزالة الشقاق بينهما، وبذلك تصفو النفوس، وتزول الأحقاد.
3. والإصلاح بين الناس من أجل القربات، وأعظم الطاعات إذا قام به ابتغاء لمرضاة الله تعالى.