العناية بالأم بعد الولادة
ما الأعراض المنذرة للولادة للأم الحامل؟
- الشعور بالخفة.
- تشعر الحامل أنها تستطيع التنفس بسهولة وحرية كما كانت قبل الحمل، ويحدث ذلك بسبب نزول الجنين إلى الحوض وبالتالي يقل الضغط على الحجاب الحاجز وتختفي الصعوبة أثناء التنفس. كذلك يحدث ضغط على المثانة بعد نزول الجنين إلى الحوض وبالتالي تكثر عدد مرات التبول.
- ظهور العلامة وهي عبارة عن إفرازات مهبلية مخاطية ممزوجة ببقعة دم تخرج من عنق الرحم.
- تمزق كياس المياه: يتمزق الغشاء المحيط بالجنين المليء بالسائل الأمنيوسي، ويؤدي إلى نزول السائل الأمنيوسي للمهبل، وهو سائل عديم الرائحة. وعلى السيدة الحامل إذا لاحظت وجود قطرات من سائل أن تقوم فوراً بالاتصال بالطبيب.
- انقباضات الولادة: وهي العلامة الأكيدة أنه قد حان وقت الولادة الآن. وتكون انقباضات الرحم منتظمة تأتي كل 20-30 دقيقة وتدريجياً تزداد شدتها وتستمر لمدة أطول حتى تصل إلى أن تتكرر كل 5 دقائق، وهذا هو وقت الاتصال بالطبيب أو الاتجاه للمشفى فوراً.
1- ما المعلومات التي توضع على السوار الخاص بالأم وطفلها بعد الولادة مباشرة؟ وما الهدف من وضعها؟
وضع سوار تعريفي خاص بالأم الحامل هو نظام جديد عبارة عن سوارين إلكترونيين يوضعان في يد الأم وقدم طفلها بعد عملية الولادة مباشرة وتتم عملية ربط الجاهزين عن طريق تعريفهما ببعضهما إلكترونياً وبنغمة معينة خاصة بالأم وطفلها، فيما لو أخذ الطفل لأم أخرى عن طريق الخطأ يعطي صوتاً مغايراً ويرسل رسالة رقمية لأجهزة متخصصة لدى التمريض والأمن ينبه بحصول المشكلة مع كافة تفاصيلها، كما أن السوار يحدد موقع الطفل كل ثانيتين عن طريق إرسال رسائل نصية لنظام الأمن في المستشفى. وكل ذلك بهدف التأكد من سلامة وأمن الطفل.
2- لو كنت مشرف تغذية بأحد المراكز الطبية أو المستشفيات، ما النصائح الغذائية التي ستقدمينها للمرأة الحامل؟
- انتباه الأم لصحتها من العوامل المهمة للحمل الصحيح، فمثلاً إذا كان هناك خلل ما أو نقص في العناصر الغذائية فإن ذلك النقص أو الخلل سيتضاعف حتماً أثناء مرحلة الحمل والرضاعة، لذلك عند التفكير في الحمل وإنجاب الأطفال، يجب أن تعتني الزوجة بصحتها وكذلك الزوج، وينصح كل من يرغب في إنجاب الأطفال أن يعمد إلى البدء بحياة صحية وعادات غذائية جيدة، وأن يقلع عن التدخين.
- تنوع الطعام الكامل ضروري جداً لزيادة السعرات الحرارية التي تأتي عبر السكريات، كما أن الطعام الكامل والمتنوع يمنح الجسم الفيتامينات والبروتينات والأملاح المعدنية الضرورية للتغذية، والزيادة في منتجات الحليب واللحوم والحبوب الكاملة والخضار الطازجة تساعد الحامل في الحصول على متطلبات الحمل من الغذاء.
- يجب شرب من 6-8 أكواب يومياً إلى جانب الحليب وشاي الأعشاب وليس الشاي الأسود، ومن أفضل أنواع الشاي المفيد خلال فترة الحمل الشاي المحضر من أوراق توت العليق الذي يزيد قوة الرحم.
- يفضل اختيار الأطعمة الطازجة بدلاً من المحفوظة والمعلبة، كذلك ينبغي الإكثار من تناول الفواكه والخضروات الطازجة التي تكون غنية بالألياف التي تمنع حدوث الإمساك الذي يصيب الحامل عادة أثناء فترة الحمل.
- يجب التقليل من تناول المنبهات كالشاي والقهوة وبعض المشروبات الغازية، فقد وجد أن الكافيين الموجود في هذه المشروبات قد ينتقل إلى الجنين عبر المشيمة أو ينتقل إلى الرضيع عبر حليب الأم، ويؤثر على وزنه ونموه حيث يؤدي إلى صغر حجم الطفل بالنسبة لعمره.
3- قومي بزيارة لمركز الأمومة في منطقتك، وبناء على تلك الزيارة حددي أهم المشكلات التي تتعرض الحوامل لها، وأثرها على الجنين، وطريقة حلها والتغلب عليها.
هناك العديد من المشاكل التي تحدث أثناء الحمل ولكنها غير مزعجة:
- كثرة التبول: وهي من أهم أعراض الحمل وتزيد في الأشهر الثلاثة الأولى ثم تبدأ في النقصان ثم تزيد في الشهر الأخير بسبب ضغط الجنين على المثانة البولية. وقد يكون كثرة التبول مصحوباً بهرش أو حرقان في البول ويتم تجنب هذه الحالة بالإكثار من السوائل مثل الماء والعصائر.
- الغثيان والقيء: من أهم الأعراض الجانبية التي تحدث في الأشهر الأولى من الحمل وذلك نتيجة للتغيرات الهرمونية التي تحدث بالجسم ويمكن التغلب على هذه المشكلة بتقسيم الوجبات الغذائية على خمس وجبات خفيفة وتجنب الملح الإكثار من السوائل، أما إذا استمر القيء بعد الثلاث الأشهر الأولى لا بد من استشارة الطبيب.
- ألم المعدة: يحدث أيضاً نتيجة تغيرات هرمونية بالجسم أثناء الحمل وكذلك ضغط الجنين على المعدة والجهاز الهضمي في أثناء نموه وللتغلب على ذلك يجب تقسيم الوجبات الغذائية إلى خمس وجبات وتجنب الوجبات الدهنية وكذلك يمكن تغيير وضع نومك بأن تنامي على أكثر من مخدة لرفع الرأس إلى الأعلى لتقليل الارتجاع، ومن المهم أن لا تأخذي الصودا لعلاج الحالة.
- الإمساك: في الأشهر الأولى يكون نتيجة تغيرات هرمونية تميل إلى إرخاء عضلات الجهاز الهضمي، وتكرر في الأشهر الأخيرة من الحمل ويكون نتيجة ضغط الرحم مع الجنين على الأمعاء. وللتغلب على هذه الحالة يجب اتباع الآتي:
- الإكثار من شرب السوائل من 6-8 أكواب ماء يومياً.
- كوب من العصير المثلج قبل الإفطار.
- الإكثار من المأكولات التي تحتوي على الألياف مثل الخبز البلدي والفاكهة والخضار.
- القيام ببعض التمارين الرياضية الخفيفة، ولكن مع عدم استخدام أي من الملينات أو الحقن الشرجية للتغلب على الإمساك.
5. اضطراب في التنفس: هذه الحالة تحدث عندما يبدأ الجنين في النمو ويكبر حجم الرحم ويبدأ في الضغط على الحجاب الحاجز.
4- بالرجوع إلى مصادر المعرفة، ناقشي من وجهة نظرك العبارتين الآتيتين:
1- لا بد من التخطيط المسبق للحمل، واختيار الوقت المناسب، والمباعدة بين حمل وآخر.
- عادة تحمل النساء دون تخطيط مسبق، ولكن هناك اتجاه متزايد نحو التخطيط والإعداد الجيد للحمل مبدئياً، التخطيط أسلوب صحي يؤثر إيجابياً عليك وعلى طفل المستقبل. فالتخطيط يساعدك مثلاً على الإقلاع عن العادات السيئة والوصول لوزن مناسب قبل الحمل وتهيئة جسدك لهذا الحمل وهذه الرحلة الطويلة التي تستمر 9 أشهر. كما يساعد على السيطرة على أي حالة مرضية لذا يعد هاماً جداً أثناء الحمل. إذا كان وزن الحامل ضعيف زيادة عن اللزوم فمن الممكن أن تتعرض لمضاعفات أثناء الولادة ويكون وزن المولود أكبر من اللازم. إذا كانت المرأة تخطط للحمل يجب أن تبدأ في ممارسة حمية صحية تساعدها في الوصول لوزن مناسب واستشارة الطبيب.
- ينصح للمرأة التي تريد الحمل أن تتناول حمض الفوليك فهو فيتامين يساعد على منع التشوهات الخلقية في المخ والعمود الفقري للجنين، فحمض الفوليك يلعب دورا كبيراً في تطور الجهاز العصبي للجنين وهذا الجهاز من أوائل الأجهزة التي تتطور.
- يمكن الحصول على حمض الفوليك من تلك الأطعمة: الحبوب والبقوليات، السبانخ، نبات الهليون، الخس، الفاصوليا الحمراء، الكرنب، القمح وعصير البرتقال.
- نقص الحديد من المشكلات الصحية الشائعة عند الأطفال والنساء، خاصة الحوامل منهن. ولكن لا ينصح بأخذ مكملات الحديد قبل الحمل دون الرجوع للطبيب. إنما يفضل أن تناولي الأطعمة الغنية بالحديد. من هذه الأطعمة: المحار والبقوليات والبيض والسبانخ والفول وعصير الخوخ وكذلك الزبيب.
- قبل الحمل، يجب أن تتابع المرأة مع الطبيب حالتها الصحية حتى يتأكد أنها مستقرة وتحت السيطرة. من تلك الحالات الصحية: السكر، الكوليسترول، ضغط الدم المرتفع والسمنة.
- هناك العديد من الأطعمة التي تساعد على نمو الخصوبة لدى المرأة وتسهل الحمل، مثل:
- الخضروات الورقية مثل السبانخ. فهي غنية بمضادات الأكسدة والحديد وحمض الفوليك.
- الخضروات البرتقالية والصفراء حيث يتوفر فيها كل من مضادات الأكسدة والبيتا كاروتين.
- البطاطا والجزر والبازلاء فهذه الأطعمة هامة إذا كنت تعانين من اضطراب في الدورة الشهرية.
- البرتقال والتوت والفراولة الغنية بفيتامين ج.
- المكسرات مثل اللوز والجوز الغنية بالأوميجا 3.
- الشاي الأخضر.
- الكثير من الماء لمنع التجفاف.
- منتجات الألبان والبيض وسمك السالمون والتونة الغنية بالكالسيوم.
- الثوم الغني بفيتامين ب 6.
- العسل المعروف على مدى التاريخ أنه هام للخصوبة.
- الفلفل الحار، والمأكولات الحارة التي تنشط الدورة الدموية.
- الحبوب الكاملة مثل: الأرز والدقيق الكامل والشوفان.
اختيار الوقت المناسب للحمل: عن طريق الإباضة:
- لكي يحصل الحمل عادة، يجب أن تلتقي البويضة قبل موتها مع السائل المنوي في قناة فالوب، لا تعيش البويضة أكثر من أربع وعشرين ساعة بعد الإباضة، إلا إذا تم تلقيحها طبعاً، إلا أن الحيوان المنوي يستطيع الصمود فترة أطول داخل الجهاز التناسلي (المهبل والرحم وقناة فالوب) وأثبتت الدراسات أن الحيوان المنوي يمكن أن يعيش داخل جسم المرأة حوالي يومين.
- هذا يعني أنك لست مضطرة إلى توقيت العلاقة الزوجية الحميمة تحديداً مع وقت الإباضة لكي تصبحي حاملاً. فالأمر أشبه بفترة خصوبة طويلة نسبياً تمتد إلى 48 ساعة حيث يلتقي خلالها السائل المنوي الحي والسليم ببويضة جاهزة للتخصيب حديثاً.
المباعدة بين حمل وآخر:
- كل المعطيات العلمية والدراسات والأبحاث الصحية تؤكد أن المباعدة السليمة بين الولادات تكون من ثلاث إلى خمس سنوات وأنه يجب أن لا يتم الحمل التالي قبل 24 شهراً على الأقل من الولادة السابقة.
- ودلت الدراسات البحثية على أنه عندما تكون فترات الحمل متقاربة أي عندما يتم الحمل بعد أقل من 24 شهراً من الولادة السابقة يمكن أن تتم الولادة سريعاً وبمولود صغير وبوزن أقل من الحد الأدنى وقد لا يسير نمو الرضع والأطفال بشكل سليم ويكونون عرضة للوفاة قبل وصولهم السنة الخامسة من عمرهم.
- وعندما يحدث الحمل بعد أقل من ستة أشهر من الإجهاض أو الإملاص (ولادة مولود ميت) فإن الأمهات يكن أكثر عرضة لفقر الدم والتمزق المبكر للأغشية، ويمكن أن تتم الولادة سريعاً وبمولود صغير وقد تموت الأم خلال الولادة وقد لا يسير نمو الرضع والأطفال بشكل سليم ويكونون عرضة للوفاة قبل وصولهم السنة الخامسة من عمرهم.
- وعندما تكون المباعدة بين حمل وآخر طويلة جداً (أكثر من خمس سنوات) فإن الأم تكون معرضة للخطر حدوث مقدمة الارتعاج وهي خطر مهدد للحياة ويمكن أن تتم الولادة سريعاً وبمولود صغير أو بوزن أقل من الحد الأدنى.
- ومن أجل صحة الأم والطفل على الزوجين باختيار المباعدة بين حمل وآخر لفترة زمنية أقلها ثلاث سنوات وذلك بقيام الزوجين باختيار وسيلة تنظيم أسرة مناسبة لهما بشكل مستمر لمدة سنتين على الأقل قبل محاولة الحمل من جديد والأزواج الذين اختاروا استخدام وسيلة مستمرة لمنع الحمل يمكن أن يخططوا للحمل التالي في مدة لا تتعدى خمس سنوات من ولادة المولود السابق وفي حالة حدوث الإجهاض أو موت الجنين على الزوجين أن يقوما باختيار واستخدام وسيلة تنظيم أسرة مناسبة لهما وبشكل مستمر لمدة 6 أشهر على الأقل.
2- العقم مشكلة لها مسبباتها.
العقم: هو عدم القدرة على الإنجاب وله مسببات سواء كان السبب الذي عوق الحمل هو الرجل أو المرأة.
أسباب العقم:
أ- العامل الذكري: في 40% من حالات تأخر الإنجاب يرجع السبب إلى الزوج، ولهذا لا بد من إجراء تحليل للسائل المنوي.
ب- خلل الإباضة: تشمل اختبارات الكشف عن الإباضة قياس حرارة الجسم الأساسية وعنق الرحم والتغيرات التي تطرأ عليه وقياس مستوى البروجسترون في الدم الذي يدل ارتفاعه في الدم على حدوث الإباضة.
ج- الأنابيب: يجب أن تكون قناتا فالوب مفتوحتين وبحالة صحية جيدة حتى يحدث الحمل، فتجرى الأشعة بالصبغة لبيان ما إذا كانت الأنابيب مفتوحة أم مغلقة، وإذا وجد انسداد في الأنابيب يجرى منظار تشخيصي للبطن، وقد يتمكن منظار البطن الجراحي من علاج المشكلة أو زيادة فرص الحمل إما عن طريق إزالة الالتصاقات أو فتح الأنابيب.
د- الرحم: قد تكشف الموجات الفوق الصوتية وجود عيوب في الرحم من زوائد لحمية رحمية أو أورام ليفية، وفي هذه الحالة يجب إجراء منظار أو تدخل جراحي.
ه- عنق الرحم: في منتصف الدورة الطمثية يجب أن يكون المخاط في عنق الرحم شفاف ولا لون له يشبه الماء وغزير وقابل للمط وفي حالة غياب صفة من هذه الصفات يصبح عنق الرحم غير قادر على القيام بوظيفته.
و- العامل البريتواني: الغشاء البريتواني هو طبقة تغطي الأعضاء الموجودة في منطقة الحوض، قد تؤثر الالتصاقات أو امتداد بطانة الرحم إلى خارج الرحم أو التهابات الحوض على الوظيفة الطبيعية للغشاء البريتواني، ويعد منظار البطن هو الوسيلة الوحيدة للتشخيص.
5- ضع كلمة (صح) أمام الجمل الصحيحة وكلمة (خطأ) أمام الجمل الخاطئة:
- أطفال الأمهات المدخنات أكثر وزناً عند الولادة من أطفال الأمهات غير المدخنات. (خطأ)
- يتأثر جنين الحامل بتعرضها للصدمات العصبية والنفسية. (صح)
- تعرض الحامل للإشعاع في الشهور الأخيرة يؤدي إلى تشوهات خلقية في الجنين. (صح)
- زيد احتمال التشوهات الخلقية في الجنين إذا أصيبت الأم بالحصبة الألمانية في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. (صح)
- تشعر الحامل بتحرك الجنين في الأسبوع الثاني عشر. (خطأ)
- تناول الأم للأدوية أثناء النفاس لا يؤثر على الرضيع. (خطأ)
- الكشف المبكر عن سرطان الثدي لا يقدم ولا يؤخر في علاج الحالة. (خطأ)
حلول أسئلة الثانوية مقررات
حل اسئلة رياضيات - علوم - عربي وجميع الكتب والمواد الأخرى
النقاشات