حل أسئلة الدرس السابع: جمع القرآن الكريم

دون الفرق بين جمع أبي بكر وجمع عثمان رضي الله عنهما للقرآن الكريم من حيث:

ضع علامة (صح) أمام العبارة الصحيحة وعلامة (خطأ) أمام العبارة غير الصحيحة فيما يأتي:

١ -المراد بجمع القرآن الكريم هو كتابته وتدوينه. (صح)

٢ -حفظ زيد بن ثابت للقرآن وأمانته من أسباب اختياره لجمع القرآن. (صح)

٣ -القرآن الكريم أحد الكتب السماوية التي تكفل االله بحفظها. (صح)

٤ -حفظ القرآن بدأ مع نزول القرآن الكريم. (خطأ)

بالرجوع إلى كتاب دراسات في علوم القرآن دون أربعة أدلة في فضل تعلم القرآن وبيان أجر صاحبه.

أحاديث الرسول محمد في فضل القرآن الكريم وثواب قراءته.

عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله (إن لله تعالى أهلين من الناس. قالوا: يا رسول الله من هم؟ قال: هم أهل القرآن أهل الله وخاصته) صحيح الجامع.

حديث أبي أمامة الباهلي قال سمعت رسول الله يقول : (اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لاصحابه) صحيح مسلم.

س1 فصل القول في حكم حفظ القرآن الكريم.

1- حفظ القرآن سنة متبعة، فالنبي صلى الله عليه وسلم قد حفظ القرآن الكريم بل وكان يراجعه جبريل عليه السلام في كل سنة.

2- حفظ القرآن ينجي صاحبه من النار، قال النبي (ص): (لو جعل يأتي القرآن يوم القيامة شفيعاً لأهله وحفه القرآن في إهاب ثم ألقي في النار ما احترق) رواه أحمد.

3- قال النبي ((ص): (اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه).

4- أن القرآن يرفع صاحبه في الجنة درجات.

س2 ما الأسس التي اعتمدها أبو بكر الصديق رضي الله عنه في جمع القرآن الكريم؟

الأسس الأربعة التي جمع عليها القرآن الكريم في عهد الخلفة الراشد أبي بكر الصديق رضي الله عنه.

1- ما كتب بين يدي رسول الله (ص).

2- ما كان محفوظاً في صدور الرجال.

3- أن لا يقبل شيئاً من المكتوب حتى لا يشهد شاهدان على أنه كتب بين يدي رسول الله (ص).

4- أن لا يقبل من صدور الرجال إلا ما تلقوه من فم الرسول (ص).

س3 عدد أربعة من أسباب عدم جمع القرآن الكريم في مصحف واحد على عهد الرسول (ص).

أنه لم يوجد من دواعي كتابته مجموعاً في صحف أو مصاحف مثل ما وجد على عهد أبي بكر لمسلمون حتى كتبه في صحف ولا مثل ما وجد في عهد عثمان؟ حتى نسخه في مصاحف وقتئذ بخير، والقراء كثيرون، والإسلام لم تتسع دولته، والفتنة مأمونة، والتعويل لا يزال على الحفظ أكثر من الكتابة، وأدوات الكتابة غير بسورة والنبي بين أظهرهم، وعنايته باستظهار القرآن تفوق الوصف، فلا خوف على ضياع شيء منه في تلك المدة.