حل أسئلة الدرس الثامن: القراءات والقراء

أكمل الجدول الآتي:

ضع علامة (صح) أمام العبارة الصحيحة وعلامة (خطأ) أمام العبارة غير الصحيحة فيما يأتي:

1- يعد أبو موسى الأشعري من أشهر قراء الصحابة. (صح)

2- مؤلف كتاب السبعة هو ابن كثير. (خطأ)

3- التعليم الصحيح للقرآن الكريم يكون بالتلقي عن القراء المتقنين. (صح)

4- إمام أهل المدينة في القراءة ابن عامر. (خطأ)

5- أئمة القراءة في الكوفة عاصم، وحمزة، والكسائي. (صح)

بين وجه العلاقة بين قوله (ص): «الدال على الخير كفاعله» وموضوع الدرس.

• إن لقراءة القرآن الأجر والثواب العظيم وأنه بركة لصاحبها.
• وأنه لمن الخيرات التي يفعلها الانسان لرضا ربه عنه.
• ومن خير الخيرات التي قد يفعلها الانسان أن يعلم غيره قراءة القرآن والتفقه فيه.

ما الحكمة من نزول القرآن على سبعة أحرف؟

التحدي والاعجاز والدلالة على حفظ كتاب الله سبحانه وتعالى من التبديل والتحريف؛ ووجه ذلك أنه على الرغم من نزول القرآن بأكثر من حرف، غير أنه بقي محفوظاً بحفظ الله له. ومنها إظهار فضل هذه الأمة على غيرها من الأمم؛ إذ لم ينزل كتاب سماوي على أمة الا على وجه واحد، ونزل القرآن على سبعة أوجه، وفي هذه ما يدل على فضل هذه الأمة وخيريتها.

س1 حدد الفرق بين الأحرف السبعة والقراءات السبع.

1- إن الأحرف ألفاظ متعددة تجمع على مصحف واحد، أما القراءات فلفظ واحد قد يقرأ على أوجه من القراءات.

2- الحكمة من تعدد الأحرف التيسير على الأمة، أما القراءات فقد تفيد كل قراءة فائدة زائدة ليست الأخرى.

س2 عرف القراءات اصطلاحاً.

وأما تعريف القراءات اصطلاحاً فقد عرفها من الأئمة، ومن أبرز التعليقات ما يلي:

1- تعريف أبي حيان الأندلسي فقد عرفها بأنها: "علم يبحث فيه عن كيفية النطق بألفاظ القرآن".

2- تعريف بدر الدين الزركشي قال: "القرآن هو الوحي المنزل على محمد (ص) للبيان والإعجاز والقراءات هي اختلاف ألفاظ الوحي المذكور في كتبه الحروف أو كيفياتها من تخفيف وتثقيل وغيرها".

3- تعريف ابن الجزري قال: "علم بكيفية أداء كلمات القرآن واختلافها بعزو الناقلة".

4- تعريف عبد الفتاح القاضي قال: "علم يعرف به كيفية النطق بالكلمات القرآنية، وطريق أدائها اتفاقاً واختلافاً مع عزو كل وجه لناقلة.

س3 ما الصفات التي اشتهر بها القراء السبعة؟

الرواة عن الأئمة من القراء كانوا في العصر الثاني والثالث كثيراً في العدد، كثيراً في الاختلاف، فأراد الناس في العصر الرابع أن يقتصروا من القراءات التي توافق المصحف على ما يسهل حفظه، وتنضبط القراءة به، فنظروا إلى إمام مشهور بالثقة والأمانة في النقل وحسن الدين، وكمال العلم، قد طال عمره واشتهر أمره بالثقة، وأجمع أهل مصر على عدالته فيما نقل، وثقته فيما قرأ وروى، وعلمه بما يقرأ، فلم تخرج قراءته عن خط مصحفهم المنسوب إليهم، فأفردوا من كل مصر وجه إليه عثمان مصحفاً إماماً هذه صفته، وقراءته على مصحف.