حل أسئلة الدرس الثاني والثلاثون: تفسير سورة آل عمران
الكلمة | معناها |
خلت | قد جرى نحو هذا على أمم الذين كانوا قبلكم من اتباع أنبياء. |
ليمحص | وليختبر الله الذين صدقوا الله ورسوله. |
استخرج من الآيات التي تقدمت ما يدل على معنى الآيات الآتية:
الآية | الآية الواردة |
(إنما أنت منذر من يخشاها). | هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين. |
(كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم). | قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الأرض. |
(أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا). | إن يمسكم قرح فقد مس القوم مثله. |
استنبط من الآيات الحكم الأربع الواردة في مداولة الأيام بين الناس.
1- توضيح حكمة الله في ابتلاء الأمم السابقة وابتلي المؤمنون منهم بقتال الكافرين فلم يزالوا في مداولة ومجادلة.
2- وحكمة الله التي يمتحن بها عباده ليبلوهم ويتبين صادقهم من كاذبهم.
3- وحكمة ذكر الله تعالى أنه لا ينبغي ولا يليق بهم الوهن والحزن.
4- وحكمها أن هذه الدار يعطي الله منها المؤمن والكافر والبر والفاجر فيداول الله أيام بين الناس ويوم لهذه الطائفة ويوم للطائفة أخرى فهذه الدار منقضية فانية.
بالتعاون مع زملائك دون عدداً من الدروس المستفادة من هزيمة المسلمين يوم أحد.
1- ان حكمة الله وسنته في رسله واتباعهم جرت بأن يدالوا مرة ويدال عليهم أخرى لكن تكون لهم العاقبة فإنهم لو انتصروا دائماً دخل معهم المؤمنون وغيرهم ولم يميز الصادق من غيره ولو انتصر عليهم دائماً لم يحصل المقصود من البعثة والرسالة فاقتضت حكمة الله أن جمع لهم بين أمرين "ليتميز من يتبعهم ويطيعهم الحق وما جاؤوا به ممن يتبعهم على الظهور والغلبة الخاصة.
2- تعريف المؤمنين سوء عاقبة المعصية الفشل والتنازع وأن الذي أصابهم إنما هو شؤم ذلك.
3- تقرير مبدأ الشورى إذا استشار أصحابه في قتال المشركين خارج المدينة أو داخلها وأخذ برأي أغلبية وسجل حكمة انتفع بها كل من أخذ بها من مؤمن وكافر.
استخرج من الآيات ما له علاقة بالآية (٢٥) من سورة التوبة.
الآية (129) ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين تنطبق على قوله في سورة التوبة ولقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين.
س1 لم خص البيان والهدى والموعظة للمتقين دون غيرهم؟
لأن المتقين هم الذين يقتنعون بهدي الله ويتعظون بتجارب الآخرين ومواقفهم.
س2 ما المراد بالظالمين في قوله تعالى: (والله لا يحب الظالمين)؟
الظالمون هم الذين يتعدون على الحق الآخر بدون وجه حق.
س3 قال تعالى: (وتلك الأيام نداولها بين الناس) هل المراد أن الله تعالى ينصر المؤمنين تارة والكافرين تارة أخرى؟ بين ذلك.
نعم فإن كانت الغلبة للكافرين فهو تمحيص للمؤمنين وإن كانت الغلبة للمؤمنين فهو محو لآثار الكفر والظلم.
حلول أسئلة الثانوية مقررات
حل اسئلة رياضيات - علوم - عربي وجميع الكتب والمواد الأخرى
النقاشات