حل أسئلة الدرس الثالث والثلاثون: تفسير سورة آل عمران
حاول ربط الآيات بما قبلها.
في الآيات السابقة بعدما وضح الله سبب الهزيمة بسبب اختلاف على توزيع الغنائم في هذه الآيات تسترسل الآيات حيث ينكر الله تعالى ما فعلوه وان الجهاد غرضه سبيل الله والشدائد التي يتعرضون لها هي تكفير لذنوبهم فدخول الجنة ليس سهلاً.
موضوع الآيات: الجهاد والجنة طريقها ليس هيناً.
استخرج من الآيات ما يدل على معنى العبارات الآتية:
العبارة | الآية |
الحذر لا يدفع القدر. | وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتاباً مؤجلاً. |
ذم إرادة الدنيا بالعمل الصالح. | ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها وسنجزي الشاكرين. |
الله تعالى لا تضره معصية العاصين. | ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً وسنجزي الشاكرين. |
قال تعالى: (ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه فقد رأيتموه وأنتم تنظرون) بالتعاون مع زملائك بين كيف رأى المؤمنون الموت؟
قيل: "ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه" لأن قوماً من أصحاب رسول الله (ص) ممن لم يشهد بدراً كانوا يتمنون قبل أحد يوماً مثل يوم بدر فيبلوا الله من أنفسهم خيراً وينالوا من أجر ما نال أهل بدر فلما كان يوم أحد فر بعضهم وصبر بعضهم حتى أوفى بما عاهد.
استخرج فائدتين من قوله تعالى: (وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل).
إن النبوة لا تقتضي الخلود، وإن محمداً (ص) كغيره من الأنبياء يجوز عليه ما جاز عليهم من الموت.
قوله تعالى: (وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتاباً مؤجلاً) فيه حث وترغيب وضح ذلك.
تضمنت تحريض المؤمنين على القتال وتحذيرهم من الجبن والفرار لأن الجبن لا يؤخر الحياة كما إن الإقدام لا يؤدي إلى الموت قبل حلول وقته فإن أحداً لا يموت قبل أجله وإن خاض المهالك واقتحم المعارك.
س1هل يجوز للمسلم أن يتمنى الموت؟ بين ذلك بالدليل.
لا يجوز للمسلم أن يتمنى الموت فقد قال رسول الله "لا يتمنين أحدكم الموت لضر أصابه فإن كان لا بد فليقل اللهم أحييني إن كانت الحياة خيراً لي وأمتني إن كان الممات خيرا لي"
س2 ما المراد بالإذن في قوله تعالى: (وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله)؟
أن الله عز وجل مقدر لكل إنسان منا أن يعيش مدة معينة لا يزيد عنها أو ينقص والذي يعرف أين سيموت الإنسان ومتى هو الله.
س3 هل للدنيا ثواب؟ بين ذلك.
نعم للدنيا ثواب إذا عمل الإنسان فيها من أجل دينه ووطنه فسوف يكافئه الله في دنيته.
س4 بين العلاقة بين قوله تعالى: (أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين) والآية (٢١٤) من سورة البقرة.
علاقة تشابه حيث تبدأ الآيتين بنفس الكلمات حيث أنه لا يحصل لكم دخول الجنة حتى تبتلوا ويرى الله منكم المجاهدين في سبيله والصابرين على مقاتلة الأعداء.
حلول أسئلة الثانوية مقررات
حل اسئلة رياضيات - علوم - عربي وجميع الكتب والمواد الأخرى
النقاشات