الدرس الرابع: التفكير المنهجي حاجة انسانية

1- أقرأ النص وأرصد شبكة المفاهيم الواردة فيه:

• أن الله سبحانه وتعالى وهبنا عقلاً نفكر به لنتطور معرفياً وقد يكبت الإنسان هذه الميزة بالتقليد والتبعية العمياء ولا يمكن أن تغير هذه الهبة من الإنسان إلا إذا ظهرت على أفعاله وحققت سماتها على شخصه لينتج ويتقدم.
• العقل شرط تطور الإنسان.
• من معاني العقل النطق والكلام والاستدلال.
• يوجد عوائق تمنع الإنسان من التفكير منها الاعتماد على الحفظ والتقاليد.
• التفكير ينمي شخصية الفرد وله تأثير في حياته وفي علاقاته مع الآخرين.

2- بالاستناد إلى النشاط الأول أستخلص الفكرة الأساسية للنص:

الإنسان قد لا يدرك أهمية استعمال العقل في الحياة الاجتماعية.

3- استناداً إلى النص أتأمل مع مجموعتي المفاهيم التالية وأبين علاقتها بالعقل وأستعين بالإضاءات المرافقة خلال النقاش مع مجموعتي.

الكلام:

• الحوار ليس مجرد انتظام الألفاظ وفق قواعد لغوية.
• الكلام في عمقه تفكير وهو تبادل للأفكار.
• الكلام غاية بصفته تفكيراً والتعبير عن فهم ما.
• هو الفكر الذي يفصح عن مختلف جوانب الحياة.

الاستدلال:

• الاستدلال عملية عقلية.
• مهما تنوعت أشكال الاستدلال فهو عملية عقلية تربط مقدمات بنتائج.

الحوار:

• يتجلى التفكير في الحوار وهو تبادل للأفكار وفق قواعد منطقية.
• هو انتاج تشاركي لمعارف عقلية.
• هو الأسلوب الأكثر توافق مع طبيعة الإنسان بوصفه كائناً يفكر اجتماعياً.

فهم الحياة الاجتماعية:

• العقل أداة تحسن التصرف.
• بیادر الإنسان بتفكيره في حل مشكلات الحياة الاجتماعية.
• التفكير يؤثر في حياة الإنسان وعلاقته بالآخرين.
• يساعد التفكير على الفهم والتفاهم والتواصل مع الآخرين.

1- استناداً إلى النص هناك عدد من العوائق التي قد تمنع الإنسان من التفكير أو تحد من قدرته على ذلك، أناقش مجموعتي وأدون كيف أن العوامل التالية قد تحد أو تعوق قدرة الإنسان على التفكير.

1- أصنف العوامل التالية التي قد تحد من قدرة الإنسان على التفكير إلى عوامل: ذاتية وخارجية.

الخوف من اتخاذ القرار - التعصب والتطرف- تغليب العاطفة على العقل - محدودية المصادر المعلوماتية - الخوف من الوقوع في الخطأ أو النقد - نمط حياة المجتمع - ضيق الوقت.

2- أبين كيف يمكن للعوامل التالية أن تؤدي دوراً في التفكير السليم.

3- أوضح مدى صحة العيارات التالية في علاقة تفكير الفرد بصورة مستقلة أول علاقة تفكيره بالآخرين أضع علامة (صح) أمام العبارة الصحيحة وعلامة (خطأ) أمام العبارة الخاطئة مع التعليل.

ملاحظة: السؤال قد يحتمل أكثر من إجابة صحيحة.

4- أناقش مجموعتي وأدون كيف يمكن للعناصر التالية أن تحفر على التفكير:

• الذات لأن: الذات هي عياد التفكير والإنسان كائن يفكر وله القدرة على استعمال العقل.
• الحياة لأن: الحياة هي ميدان التجارب وحلية الصراع الفكري الذي تتنافر فيه الأفكار وتتألف ويمكن اختباره داخلها والانسان يبحث عن حلول لتقلبات الحياة على الصعيد الاجتماعي ويعالج مشاكل الحياة الاقتصادية.
• الكتب لأن: الكتب تعطي الفرد أكثر من حياة وتزيد رصيده المعرفي من تجارب الآخرين وتجعله مدركاً لما آلت اليه الأمور ونتائجها والإنسان يستقي معارفه من الكتب والتي بدورها تقدم له الحلول لمشكلات الحياة.

5- أقدم مع مجموعتي حججاً تدعم حاجة الإنسان إلى التفكير:

حجة من حياتك الشخصية.

• العمل على بناء حكم سليم.
• إقامة علاقات مع الآخرين تخضع للعقل.

حجة من المجتمع.

• فهم التغيرات الحاصلة على الصعيد الاجتماعي.
• الوعي بالظروف الاقتصادية والتناقضات الطبقية.

حجة من التاريخ.

• ذكر أمثلة للمبدعين في مجال الفكر والتفكير الناقد.
• مكانة العلماء الذين ساهموا في تقدم العلوم واستخلاص الحاجة لأعمال العقل.

6- أحلل مع مجموعتي قيمة التفكير وفوائده من خلال علاقته بجوانب الحياة التالية:

1- أستكمل هذا الجدول مع مجموعتي بما يتناسب مع التعريفات الأربعة الواردة في النشاط:

بعد قراءة النص بتمعن قم بالمهام التالية:

2- أرصد أهم المفردات التي وردت في النص وتتصل بالتفكير المنهجي:

القواعد - التركيب - التمييز - المنطق - التحليل - المقارنة.

3- أبين مع مجموعتي كيف يختلف التفكير المنهجي عن التفكير غير الفعال:

4- اعتماداً على النص أستخرج مفهوم التفكير المنهجي وقواعده.

التفكير المنهجي هو:

• هو مجموع القواعد العامة التي تنظم عملية التفكير للوصول لنتائج صحيحة.
• هو تفكير منطقي ينظم الأفكار ويستعمل العقل ويقوم على البرهان وقواعده هي : تنظيم الأفكار - التحليل - التركيب - التمييز - التذكر.

5- أحلل العلاقات بين المفاهيم التالية:

6- استناداً إلى ما استفدته من أنشطة الدرس أستكمل الجدول التالي بذكر أهمية التفكير المنهجي ووظائفه في الجوانب التالية:

باستخدام مهارات التفكير الناقد وقواعد التفكير المنهجي الفعال أحاول مع عائلتي مناقشة هذه المشكلة ودراسة الجوانب المحيطة بها كافة الفرد، الأسرة، التعليم، المجتمع، القانون، وتحليلها ووضع مقترحات لعلاجها وأكتب مقالاً يقدم توضيحاً لما توصلنا إليه من نتائج أنا وعائلتي بعد مناقشتنا للموضوع.

إن كثيراً من هذه المخالفات التي تزيد في أوساط الشباب والفتيات سببها ضعف الوازع الديني والأخلاقي ومعالجتها لا تتم بالعقاب وحده فقط ولكن يجب أن يعزز الوازع الديني في نفس كل واحد منهم لتجاوز مثل هذه التصرفات ومحاولة رفع القيم لا تتم الا بتحسين جوانب عديدة تمسهم من قريب كالأسرة أو من بعيد كالمدرسة والتعليم.