الدرس الثالث: نزول القرآن

استنبط الحكمة من نزول القرآن الكريم مفرقاً في كل آية مما يأتي:

بالرجوع إلى أحد كتب علوم القرآن دون مثالاً على التدرج في التشريع (غير ما ورد).

التدرج في تحريم الربا (وما آتيتم من ربا ليربو في أموال الناس فلا يربو عند الله) الروم، {30 / 39}.

(وأحل الله البيع وحرم الربا فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف وأمره إلى الله) البقرة، (275 - 279).

بالتعاون مع زملائك حاول وضع خطوات متدرجة لمن يرغب في الآتي:

1- حفظ القرآن الكريم:

الإخلاص لله تعالى - قوة الإرادة - الصبر - مجاهدة النفس - تهيئة الظروف - تحديد وقت كل يوم.

2- قراءة أحد كتب التفسير:

البدء بالكتب الصغيرة والسهلة وبعدها الكبيرة والصعبة حتى يسهل الفهم عليه وتزيد الرغبة عنده بالتعلم.

س1- كيف نزل القرآن الكريم؟ بين ذلك بالدليل.

نزل جملة واحدة إلى سماء الدنيا في ليلة القدر: (إنا أنزلناه في ليلة القدر).

نزول القرآن مفرقاً (وقرآناً فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا) {الاسراء 106}.

س2- دون ثلاث آيات دلت على أن القرآن الكريم منزل غير مخلوق.

قوله تعالى (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن) البقرة/185، وقوله تعالى: (إنا أنزلناه في ليلة القدر) القدر/1، وقوله: (وقرآناً فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا) {الاسراء 106}.

س3- بالرجوع إلى مصادر التعلم أورد دليلاً من السنة على أن أول ما نزل من القرآن سورة العلق من الآية (1) إلى الآية (5).

روى البخاري ومسلم واللفظ للبخاري بسندهما عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أنها قالت: أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ثم حبب إليه الخلاء، وكان لا يخلو بغار حراء، فيتحنث فيه وهو التعبد الليالي ذوات العدد قبل أن ينزع إلى أهله، ويتزود لذلك، ثم رجع إلى خديجة، فيتزود لمثلها، حتى جاءه الحق، وهو في غار حراء، فجاءه الملك، فقال: اقرأ، قلت: (ما أنا بقارئ، فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني، فقال: اقرأ، قلت: ما أنا بقارئ، فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال: اقرأ، قلت: ما أنا بقارئ، فأخذني فغطني الثالثة حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال: {أقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم} العلق.