حل أسئلة الدرس السادس: النسخ في القرآن الكريم

قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة)

راجع سورة المجادلة، واستخرج الناسخ لهذه الآية المذكورة.

الآية منسوخة بالآية بعدها (اشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات فاذا لم تفعلوا وتاب الله عليكم فأقيموا الصلاة واتوا الزكاة واطيعوا الله ورسوله والله خبير بما تعملون).

بالتعاون مع زملائك، استنبط الحكم من رفع الحكم الشرعي وإبقاء التلاوة.

فالجواب من وجهين:

أحدهما: أن القرآن كما يتلى ليعرف الحكم منه والعمل به فيتلى لكونه كلام الله فيثاب عليه فتركت التلاوة لهذه الحكمة.

والثاني: أن النسخ غالباً يكون للتخفيف فأبقيت التلاوة تذكيراً للنعمة ورفع المشقة.

أجب بوضع علامة (صح) أمام العبارة الصحيحة وعلامة (خطأ) أمام العبارة غير الصحيحة فيما يأتي:

1- النسخ لا يقع في العقيدة. (صح)

2- أكثر أنواع النسخ في القرآن نسخ التلاوة والحكم. (صح)

3- كثرة ورود النسخ في آيات القرآن الكريم. (صح)

4- النسخ مخصوص بزمن نزول الوحي فقط. (خطأ)

من فوائد وقوع النسخ: التخفيف على المسلمين بنسخ الأحكام من الأثقل إلى الأخف رحمة من الله بهم أورد مثالاً على ذلك.

فهذه الآية نسخت بالآية التي بعدها، وهي قوله تعالى: (الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفاً فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين).

س1 عرف النسخ لغة واصطلاحاً.

لغة: التبديل والازالة.

اصطلاحاً: رفع حكم شرعي بدليل شرعي متأخر عنه.

س2 ما الحكمة من وجود النسخ في القرآن الكريم؟

1- التدرج في تربية المسلمين شيئاً فشيئاً لانتقالهم من الجاهلية إلى الإسلام، ومن النقص إلى الكمال.

2- مراعاة مصالح العباد بنسخ الأحكام من الأثقل إلى الأخف رحمة الله بهم وبيان نعمة الله عليهم.

3- اختبار الإيمان والصبر والانقياد لأمر الله تعالى.

4- زيادة الأجر والثواب عند نسخ الأحكام من الأخف إلى الأثقل.

س3 لم لا يقع النسخ في الأخبار؟

الخبر قبل نسخه إن كان محتملاً للنسخ فليس بخبر صادق وهذا لا يكون في خبر الوحي وبذلك أنكر على الرافضة القائلين بالبداء على أن كلامهم في الخبر المستقبلي فقط وتعميم جواز النسخ في المستقبلي والماضي أشنع وأبلغ في الوصف بالكذب.