الحديث العاشر: (إن أثقل صلاة على المنافقني صلاة العشاء وصلاة الفجر)
معالم من حياته:
ارجع إلى أحد المصادر لترجمة أبي هريرة رضي الله عنه واكتب معلومة جديدة عنه لم تمر بك في هذا الكتاب.
كان باراً بأمه.
قارن بين حديث: (إن أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر) وحديث: (بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة).
الحديثان يدعم أحدهما الآخر ففي الحديث الأول يبين النبي (ص) أن صلاة الفجر والعشاء أثقل الصلوات على المنافقين لما تكونان فيه من وقت الراحة والسكون والنوم والظلام وفي الحديث الثاني يبشر النبي (ص) من يقهر هوى النفس ويذهب في الظلم لصلاة الفجر والعشاء بالنور التام يوم القيامة فالأول فيه تحذير ووعيد والثاني فيه ترغيب وحث على أداء فريضتين المذكورتين الفجر والعشاء.
س1: دل الحديث على وجوب صلاة الجماعة ما وجه الدلالة على ذلك؟
أن النبي (ص) هم بأن يحرق بيوت المتخلفين عن الجماعة عليهم بالنار بسبب تخلفهم عن الجماعة ولو لم تكن صلاة الجماعة واجبة ما هم بهذا الأمر العظيم وإن لم يفعله.
س2: لماذا كانت العشاء والفجر أثقل صلاة على المنافق؟
لأن كلا هاتين الصلاتين يكون وقتهما في وقت الراحة والنوم.
س3: (ولو يعلمون ما فيهما) يعني: من الأجر وردت أحاديث أخرى تبين الأجر العظيم الذي يحصل لمن صلى العشاء والفجر في جماعة فما هو؟
- أن من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل.
- من صلى الفجر في جماعة فكأنما صلى الليل كله.
س4: للمنافق في الصلاة سلوك يختلف عن المؤمن في صلاته قارن بين سلوك المؤمن في الصلاة وسلوك المنافق.
حال المؤمن |
|
حال المنافق |
|
حلول أسئلة الثانوية مقررات
حل اسئلة رياضيات - علوم - عربي وجميع الكتب والمواد الأخرى
النقاشات